RSS

10/30/2009

نهاية العالم حسب هولييود



أتابع هذه الأيام مشاهدة آخر الأفلام المنتجة من قبل السينما الأمريكية و المتخصصة في الخيال العلمي الذي أصبح التخصص المفضل لأغلب المنتجين و المخرجين نظرا لما يحققه من نجاح مادي و فني، و نظرا كذلك للحرية المطلقة الممنوحة لخيال كتاب السيناريو.
و ما لفت انتباهي هو هذا التركيز على حدث نهاية العالم ، و كأن الكل بات يدرك أن الساعة قد حان أجلها . و أن الايمان بنبوءة المايا بخاتمة 2012 لها معتنقين في هولييود بل حتى عند علماء الفضاء و علماء الرقميات و خبراء الفزياء الجغرافية و حتى علماء الحكومات انتهوا الى هذه الخاتمة المرعبة.
فهذا المخرج رولند امريش يمتعنا بمشاهد تشد الأنفاس لتصور هرلد كلوزر و رولند امريش كاتبي السيناريو و فناني المؤثرات البصرية لنهاية العالم . زلازل ،تسونامي عظيم، براكين و الكثير من الرعب و الفرار المستحيل من الموت الأكيد.
و هذا ألكس بروفاس يخبرنا بأن فكرة النهاية ستحدث بانفجار شمسي سيحرق الأرض كليا، و أن كل النبوءات المسجل ما هي الا أخبار تمدنا بها كائنات فضائية على علم بالمستقبل، و تسعى للحفاظ على الجنس البشري بانقاذ المختارين قبل اليوم ج.
فيلم مشوق مليىء بالاثارة و المشاهد المروعة.
ترى متى ستنتج السينما العربية فيلما يصور النهاية برؤية اسلامية بحيث نشاهد الحرب الفاصلة في موقعة جبل مجيدو، سيطرت المسيح الدجال على العالم، نزول عيسى عليه السلام ، موقعة أرض الشام و قتل الدجال، غزو هجوج مجوج، حكم عيسى عليه السلام و انتشار البركة في الأرض....

اكيد أن كل حدث يشكل لوحده فيلما مستقلا ، بل يمكن لكتاب السيناريو انتاج سلسلة على شاكلة المدمر تنتهي بمت عيسى عليه السلام و خروج النار.. فقط لنفتح الأبواب لخيالنا و نستثمر ما لدينا من أثار لنبدع كما يبدع الغرب..

Tags: , , , , , ,

10/27/2009

براك أوباما و التحديات الآنية



10/10/2009

الكتاب الالكتروني


من روائع الاختراعات التي يتحفنا بها العقل البشري اليوم الكتاب الالكتروني الذي يمكنك حمله في جيبك و مطالعة كتبك المنزلة أينما حللت.لكن هذا التحفة الالكترونية نظرا لغلاء ثمنه يبقى حكرا على الميسورين، و ربما هذا ما يسعد دور النشر الورقية عندنا. فانتشار هذا الكتاب أكيد سيضاعف عدد المتخليين عن الكتاب الورقي خاصة مع اتساع رقعة ضعف القدرة الشرائية العربية.

ترى هل سيأتي يوم لا نرى الكتاب الورقي إلا في المتاحف؟


روابط لتحميل قصصي الطويلة

حملت مؤخرا بعضا من قصصي الطويلة على النات لتسهيل قراءتها لمن يرغب في ذلك بدون اتصال أو على هاتفه المحمول الخاص بذلك. و هذه هي روابط التنزيل:

  1. و أخيرا رنّ الجرس
  2. و أخيرا رنّ الجرس رابط آخر
  3. اللّوحة
  4. نسائم المسك

مطالعة ممتعة فقط لا تنسوا تعليقاتكم و أراءكم.

رد مباشر

كتب الأديب هشام في منتدى اتحاد الناشرون العرب على الفايس بوك

  • هل نرى قريباً صيغة لقانون أو سياسة نشر موحدة؟

  • وأين الوكيل الأدبي في خارطة النشر العربي؟

و قد جاء ردي على استفهامه كتالي:

لا أظن ذلك، و لأكون أكثر تفاؤلا سأقول ربما في البعيد الآجل.

المشكل يكمن في وضعية ثقافة القراءة و اختلاف مستوياتها و الاهتمام بها بين الدول العربية.فهي في أحسن أحوالها لم تبلغ الخط الأخضر. و هذا ربما ما أبعد الفرد العربي عن اعتماد حرفة الوكيل الأدبي.

في الغرب نقرأ على كتاب تم اكتشافهم و تقديمهم لعالم الإبداع من قبل دور النشر مثل مبدعة هاري بوتر.

أما عندنا فلا مجال للمغامرة، فتدهور المقروئية و انحصارها في الفئة المثقفة خلق هامشا ضيقا جدا للمخاطرة بالتعاقد مع المبدعين .

في إحدى الحصص الثقافية على قناة فرنسية تتبع صحفي كاتبا أمريكيا سلك حياة التشرد لكون روايته الجديدة تتحدث عن مشرد . و قد أكد أنه قبض ثمنها من دار النشر المتعاقد معها وهي مازالت مشروعا.

الكتابة في الغرب احتراف أما عندنا فلا مجال لتفكير في ذلك و العبرة بعظماء الأدب العرب.

مازلت أذكر نجيب محفوظ رحمه الله في آخر حوار أجري معه يذكر بتأسف نصيحته لأحد الكتاب المبتدئين حينما أخبره بما معناه أن احتراف الابداع الأدبي يساوي الفاقة الدائمة.

لذا كان و لا يزال النشر حكرا على الميسورين .